جاءت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إريتريا، وعقد القمة الثلاثية مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، لتعكس رؤية مصر الراسخة في دعم الاستقرار والسلام في منطقة القرن الأفريقي. هذه الزيارة التاريخية تأتي في وقت حساس تمر به المنطقة، حيث تسعى مصر لتعزيز علاقاتها مع دول المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تدعم التنمية والسلام الإقليمي. اقرأ أيضا | تنسيقية شباب الأحزاب تعقد ندوة احتفالاً بالذكرى ال 51 لانتصار أكتوبر المجيد فى هذا الإطار، أشار اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إلى أن هذه القمة تمثل تجسيدًا لرؤية مصر في دعم الاستقرار والسلام في القرن الأفريقي. مؤكد أن جهود مصر في تعزيز التعاون الإقليمي تساهم في تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى دورها في استقرار البحر الأحمر الذي يعد ممرًا حيويًا للتجارة العالمية. ** التعاون الإقليمي وأهميته للأمن الأفريقي: من جانبها، أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بالجهود الدبلوماسية المصرية التي أثمرت عن تحقيق توازن إقليمي في ظل الأوضاع المتوترة. وأوضحت أن زيارة الرئيس السيسي تؤكد على الدور المحوري لمصر في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، مشيرةً إلى أهمية تعزيز التعاون بين مصر ودول المنطقة لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية. ** تعزيز العلاقات الثنائية والتنمية المستدامة من جهتها ، أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، على أهمية العلاقات التاريخية بين مصر وإريتريا، مشيرة إلى أن القمة الثلاثية تهدف إلى تعزيز المصالح المشتركة بين مصر والصومال وإريتريا، وتقديم رؤية موحدة لتعزيز الاستقرار الإقليمي. موضحة أن مصر تلعب دورًا رئيسيًا في دعم الدول الأفريقية في ظل التوترات الناتجة عن التدخلات الخارجية. ** استمرار القيادة المصرية في دعم السلام والاستقرار وفي السياق ذاته، أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسي تأتي في توقيت حاسم يشهده القرن الأفريقي. مشيدة بدور مصر المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة من خلال تقديم الحلول السلمية وتعزيز التعاون المشترك مع دول الجوار. مشيرة إلى أن مصر دائمًا ما تؤكد التزامها بتعزيز التنمية المستدامة والسلام في القارة الأفريقية.