لحظات صعبة تلك التي عثر فيها سفير مصر السابق بإحدى الدول سابقًا، على جثمان ابنه داخل مسكنه بأحد الكمبوندات الشهيرة، مقتولًا وجثمانه ملفوفًا داخل سجادة، حسب تحقيقات نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، التي قررت إحالة طالبين إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل المجني عليه عمرو على جلال، مع سبق الإصرار بدافع سرقة متعلقاته والاشتراك مع «ثالث» في التصرف في المسروقات وتبديل عمولات سعودية مستولى عليها بأخرى محلية. نص شهادتين في قضية قتل ابن السفير ب الشيخ زايد وفق الشاهد الأول- أحمد على عطية الجمال، 38 سنة، مشرف أمن المجمع السكني محل الواقعة، بتحقيقات النيابة العامة التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، فإن والد المجني عليه حضر باحثًا عن نجله، وطلب منه مرافقته للشقة محل سكنه فاستعان بالشاهد الثاني لفتح الباب وما أن تمكنوا من فتحه حتى صرخ والد المجني عليه لإبصاره مصرع نجله. وأفاد الشاهد الثاني- عبدالسلام رجب عبدالسلام، 36 سنة، نجار وعامل زراعة بالمجمع السكني، بأنه على إثر اتصال هاتفي من الشاهد الأول، توجه والأول رفقة والد المجني عليه لفتح باب الشقة، فتمكن من الباب بسهولة لضعف الباب وما أن رأى جثمان المجني عليه ملفوف بسجادة الصالة والشقة مُلطخة أرجاؤها بالدماء، فهلع عدوًا لخارج العقار إلى أن حضرت الشرطة. اقرأ أيضًا مطابقة عينة الDNA بفوهة زجاجة «بيرة».. مفاجآت في تقرير الأدلة الجنائية بقضية مقتل ابن السفير (خاص) استبدال ريالات سعودي وفك شفرة التليفون.. نص اعترافات المتهم الثالث في قضية قتل ابن السفير ب الشيخ زايد (خاص) نص التحريات في قتل ابن السفير ب الشيخ زايد: «المتهمان بادرا بصعقه ثم تحققا من موته وتمكنا من سرقة منقولاته» «اتفقنا لو قام من النوم هنموته».. نص اعترافات المتهم الثاني بقتل ابن السفير في الشيخ زايد (خاص) «شربنا بيرة وفكرنا إزاي نتخلص من الجثمان».. انفراد بنص اعترافات المتهم الأول ب جريمة قتل ابن السفير جريمة الشيخ زايد.. الطب الشرعي يكشف طريقة مقتل ابن السفير (خاص) مفاجأة قضيتان جديدتان للمتهمين بقتل ابن سفير مصر سابقًا في الشيخ زايد (خاص) انفراد بنص قرار الإحالة ل«الجنايات».. المتهمون بقتل ابن السفير بالشيخ زايد نفذوا الجريمة لسرقة سيارتين وعملات سعودية تفاصيل جريمة قتل الشيخ زايد البداية، قبل يومي 4 و5 سبتمبر الماضي وقت ارتكاب الجريمة، قلق السفير السابق على ابنه الذي يقطن شقة وحده في كمبوند شهير، بعد عودة الأخير من عمله في المملكة العربية السعودية، حيث يقضي عطلته الصيفية، ليحضر الأب إلى مسكن الابن ليكتشف الفاجعة، وبتكثيف الشرطة من تحرياتها توصلت إلى أن مرتبكي الجريمة، هما: «مارك»، و«يوسف»، طالبان، واللذان اعترافا بأنهما تسلللا إلى شقة «عمرو» بالطابق الأخير، وصعقاه ثم أنهالا عليه ب3 طعنات بسكين وخنجر عثرا عليه داخل الشقة محل الجريمة، وبعدها استوليا على مفاتيح سيارتين ملاكي تخص الضحية، ولاذا بالفرار بأحدهما حيث التقيا بالمتهم الثالث وشهرته «البحراوي»، سايس، عند جراج «هايبر ماركت»، واتفقا معه على تبديل عمولات سعودية لهما بالعملة المحلية، وفك شفرة تليفون محمول خاص بالمجني عليه.