يعقد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، صباح اليوم الأربعاء، في قصر الإليزيه، مجلس دفاع مصغر حول سوريا، بحضور عدد من أعضاء الحكومة. وبعدما قرر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إعطاء فرصة للديمقراطية لتسوية مسألة الأسلحة الكيميائية السورية، مرجئًا بذلك خيارًا عسكريًا بدا وشيكًا، من غير المتوقع أن يصدر هذا المجلس الذي دعا إليه هولاند قرارات عسكرية جذرية تحسبًا لشن ضربات على سوريا. لكن بعدما أعلن أوباما في الوقت نفسه أنه أمر "قواتنا بالحفاظ على مواقعها الحالية لإبقاء الضغط على الأسد، ولتكون مستعدة للتحرك في حال فشلت الدبلوماسية"، فإن هولاند حليف واشنطن قد يصدر موقفًا مماثلا في هذه الأزمة. ويجتمع برئاسة هولاند، وزراء الدفاع جان إيف لودريان، والخارجية لوران فابيوس، والداخلية إيمانويل فالس، إضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأميرال إدوار جيو.