قال الدكتور فريد زهران، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن مفهوم الأمن أوسع من مطاردة الإخوان والقضاء على الإرهاب فقط، مؤكدًا أنه لا حوار مع من يحمل السلاح أو يحرض على القتل. وأوضح «زهران»، في تصريحات ببرنامج «مصر الجديدة» الذي يذاع على فضائية «الحياة 2»، اليوم السبت، أن خارطة الطريق ومبادرة مجلس الوزراء حددت أن الفصائل التى تمت دعوتها للمصالحة الوطنية أو المشاركة في بناء مصر هى من لم تشارك في العنف والموافقة على خارطة الطريق، وبالتالي فإن الجماعة مستبعدة بالكامل، على حد قوله. وأشار «زهران» إلى أن خطورة الأمر الحالي هو صعود بعض الاصوات التي تتخذ من حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية تبريراً لمصادرة الحياة الديمقراطية، مضيفًا: «تلك المصادرة ستوجد فراغا قد تملأه دولة أمنية أو يؤدي إلى إعادة الإخوان للعمل مرة أخرى من خلف الستار».