قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، إنه سيتقدم باستقالته إذا وجد وضعاً لا يمكن احتماله أو وجد نفسه غير قادر على تقديم شئ مفيد، مشيراً إلى أنه انضم للحكومة من أجل الاستمرار في المسار الديمقراطي، وأن هناك مصاعب تواجه الحكومة من أجل الاستمرار في المسار الديمقراطي. وأوضح «بهاء الدين»، في تصريحات ببرنامج «الحياة اليوم» الذي يذاع على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أن شرعية الحكومة مستمدة من سعيها للوصول إلى الديمقراطية، مؤكداً أن هناك قطاع لا يمكن الاستهانة به يرى أن الحكومة الحالية هي حكومة انقلابية، مضيفًا: «لست مقتنعاً أن ما حدث في 30 يونيو انقلاباً عسكرياً». كما أشار إلى أن إطلاق مصطلح مبادرة زياد بهاء الدين لم يعد سليماً لأن مجلس الوزراء قد اعتمدها كبرنامج للحكومة، وأن تلك المبادرة بدأت بحوار بينه والدكتور حازم الببلاوي، مضيفًا: «ارتباط المبادرة باسمي في وسائل الإعلام كان أمراً مؤقتاً ولكن الآن المبادرة امثل مجلس الوزراء بأكمله». وأوضح أن مبادرة المسار الديمقراطي ضمان للمجتمع والرأي العام باستكمال الحكومة لخارطة الطريق، وأن من يقبل مبادرة مجلس الوزراء سيكون جزء من الحوار السياسي، قائلاً: «مبادرة مجلس الوزراء إعادة تأكيد على عدم إقصاء أي فصيل سياسي طالما التزم بنبذ العنف».