وصفت القوي والأحزاب السياسية حديث الرئيس المؤقت عدلي منصور للتليفزيون المصري بأنه حديث رجل دولة خاطب الشعب المصري كله وليس فصيلا سياسيا واحدا كما كان في السابق ورحبت بوصف الرئيس لثورة30 يونيو بأنها امتداد لثورة25 يناير وتأكيده علي أن عقارب الساعة لن تعود إلي الوراء. وأكدت القوي السياسية أهمية ما قاله الرئيس عن المصالحة الوطنية وضرورة ألا تشمل من ارتكب أعمال عنف أو حرض عليه أو مارس القتل والإرهاب. وقال فريد زهران نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن ما قاله الرئيس المؤقت عدلي منصور بشأن المصالحة يتسق تماما مع خارطة الطريق التي تؤكد علي ضرورة المصالحة وعدم اقصاء أي فصيل سياسي, مشددا علي ضرورة عدم المصالحة مع من ارتكب أعمال عنف أو حرض عليها وأشاد زهران بما أشار اليه الرئيس بخصوص حالة الطواريء وارتباطها بأوضاع مؤقتة. ووصف أحمد عودة مساعد رئيس حزب الوفد حديث الرئيس المؤقت عدلي منصور للتليفزيون المصري بأنه خطاب متوازن وشامل. وقال محمد موسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر أن حديث الرئيس عدلي منصور شفاف وصريح وأوضح اصرار القيادة السياسية علي تنفيذ إرادة الشعب المصري في30 يونيو مؤكدا أن الرئيس كان يتحدث إلي الشعب بأكمله وليس إلي فصيل أو جماعة كما كان في السابق. وشددت هبة ياسين المتحدث باسم التيار الشعبي المصري علي أنه لا مصالحة إلا بعد توقف جماعة الإخوان عن العنف الدي تمارسه في الشارع ضد الشعب المصري. وقال عصام شعبان عضو تنسيقية30 يونيو والقيادي بالحزب الشيوعي المصري إنه لا مصالحة مع من ارتكب جرائم العنف والقتل والإرهاب أو من ارتكب جرائم فساد مالي في حق الشعب المصري. وطالب محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية بإجراءات عاجلة للمصالحة الوطنية مع وقف كل الاجراءات الاستثنائية الخارجة علي القانون مشددا علي ضرورة محاسبة كل من ارتكب أعمال عنف خلال المرحلة السابقة.