أكد عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، أنه إذا تم التطاول على شرعية الرئيس محمد مرسي غدًا الأحد، فسوف يقوم بتشكيل مجلس قيادة ثورة إسلامية. وقال عبد الماجد، في كلمة لمؤتمر التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي عقد مساء اليوم السبت، ونقلته فضائية «مصر 25»: إن الحشد غدًا طائفى، داعيًا من سماهم ب «عقلاء الأقباط» ألا يشاركوا في هذا الحشد، مضيفًا: «إن المتطرفين من الأقباط يريدون أن يشنوا حربًا صليبية علي التيار الإسلامي، و هناك مؤامرة لجر الإسلاميين للعنف خلال تظاهرات الغد».
وأشار عبد الماجد إلى أن حملة «تجرد» جمعت 26 مليون توقيع لدعم الرئيس مرسي حتى الآن، مؤكدًا أن حملة «تمرد» اعتمدت على بلطجية الوطني "المنحل" والكارهين للمشروع الإسلامي لإحداث العنف غدًا.
ودعا المسلمين والأقباط لتشكيل لجان شعبية لحماية أحيائهم غدًا، لأن أعضاء «تمرد» سيستبيحون المؤسسات والمساجد والبيوت، والشرطة ستصمت ولن تتدخل، على حد تعبيره.