"الجماعة الإسلامية": إقبال غير مسبوق من الشارع.. "الحرية والعدالة": الشعب سيقضي على المتآمرين.. و"مصر القوية": بديل إيجابي للعنف أكد المهندس عاصم عبد الماجد، رئيس هيئة الأنصار التابعة للجماعة الإسلامية، أن الحملة التي يقودها لدعم الرئيس محمد مرسي "تجرد" تمكنت من جمع 2 مليون توقيع حتى الآن، مؤكدًا أن الحملة بدأت يوم الجمعة الماضي في جمع توقيعات من محافظات القاهرة الكبرى والصعيد، وبدأت في جمع توقيعات من القاهرة اليوم، لافتاً إلى أن عدد الشباب المتطوع في الحملة وصل إلى 6 آلاف شاب حتى الآن. وأشار عبد الماجد في تصريحات إلى "المصريون"، إلى أن هناك مواطنين قاموا بطبع استمارة حملة "تجرد" من على الإنترنت وقاموا بجمع توقيعات خلاف ال 2 مليون التي تم جمعها، لافتاً إلى أن هذه هي المرحلة الأولى فقط وهناك 3 مراحل أخرى سيتم تجميع أكثر من 8 ملايين توقيع خلالها. وأكد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن أرقام تليفونات مسئولي الحملة ستكون متاحة على صفحة الحملة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرًا إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الشخصيات العامة والمؤثرة فى المجتمع قامت بالتوقيع على استمارة حملة تجرد ومنها الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي والشيخ محمد عبد المقصود وعاطف عبد الرشيد، بالإضافة إلى جميع المعدين والمذيعين في قناة الحدث الفضائية إلى جانب عدد كبير من المتعاطفين مع الحملة سيتم الإعلان عنهم قريباً. وقال عبد الماجد إن الحملة جمعت 100 توقيع من نقابة المحامين حتى الآن، مؤكدًا أن هناك إقبالاً غير مسبوق من المواطنين للتوقيع على استمارات "تجرد"، لافتاً إلى أن الجبهة السلفية أعلنت دعمها الكامل للحملة، وأعلن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية موافقته أيضًا عليها، وجارٍ التحدث مع بقية الأحزاب السياسية في هذا الأمر. وأضاف، أن القائمين على الحملة سيدعون إلى مليونية حاشدة بميدان التحرير في نهاية هذا الشهر، مؤكدًا أنه مازال يفكر في يوم المليونية، مرجحًا أن يكون اليوم هو 28 أو 30 في هذا الشهر. وأكد فؤاد زغلول، أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة مرسي مطروح، أن حملة "تجرد" هي ردة فعل طبيعية للشباب المؤيد للرئيس مرسي والرافض لسياسة حركة "تمرد" في الشارع المصري، مشيرًا إلى أن شعبية الرئيس في تزايد مستمر وأبناء التيار الإسلامي صامتون حتى الآن. وأضاف: "قادرون على جمع 7 ملايين توقيع مؤيد للنظام في غضون ثلاثة أيام فقط، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي الحرية والعدالة لم يقرروا بعد المشاركة في الحملة التي أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد قيادي الجماعة الإسلامية، مضيفًا إلى أن ما يقرب من 93% من محافظة مطروح يؤيدون الرئيس مرسي". وتابع: "إننا نعتمد على وعي الشعب المصري الذي أبطل العديد من المحاولات التخريبية التي سبقت هذه الحملة وأفشلتها من قبل، مؤكدًا أن حملة تمرد "مؤامرة" للانقلاب على الشرعية ولن تمر كسابقتها. فيما أكد الدكتور محمد عثمان، المتحدث الرسمي باسم حزب "مصر القوية" أن حملات تجرد وتمرد خطوات إيجابية في العمل السياسي كبديل عن العنف والصدام ضد النظام الحالى، وتخدم في النهاية المسار السياسي. وأشار إلى أن مصر القوية يعتبر أن تلك الحملات هي حملات فردية وليست حزبية، مشيرًا إلى أن عددًا من أفراد الحزب قد وقعوا على استمارة تمرد لسحب الثقة من الرئيس مرسي لكنه لم يؤكد أو ينفي توقيع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عليها مضيفا: لم يتأكد لدى الخبر من عدمه. وقال عثمان إن "تمرد" تعد حملة للضغط الشعبي بالتوازي مع الحشد الذي يسعي إليه البعض للانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن الحزب يدعم تلك الحملات سواء مؤيدة أو معارضة باعتبارها إحدى أدوات العمل السياسي والتواجد في الشارع وسط الجمهور.