أكد اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات والابحاث السياسية والأمنية ، أن حادثة اختطاف الجنود تعتبر «كارثة» فى حق مصر، وأن الفيديو المنتشر للجنود المصريين يؤكد أننا أمام يوم حزين فى تاريخ دولتنا،على حد تعبيره، والتفاوض ليس حل هذه الأزمة، ويجب إتخاذ القرار النهائى بشأن الجنود. وأضاف فى مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» الذى يذاع على قناة «المحور» مساء الأحد، أن حل هذه الأزمة ليس بالحوار والنقاش، أو بالإفراج عن المعتقلين الإسلاميين وتنفيذ مطالب الخاطفين، لآن هذا سيفتح الباب لتكرار هذا الحدث مجدداً ولإستمرار إنتهاك الدولة والقانون.
وأشار إلى أن الجنود المختطفين صرّحوا بهذه التصرحيات تحت تهديد السلاح، وهذا ما لا يليق بالجندى المصرى، وبكرامة الجيش، رافضاً تصريحات الرئاسة بضرورة حقن الدماء والحفاظ على أرواح الخاطفين.
ومن جانبه شدد سيف اليزل، أن هذة الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد أفرجت الرئاسة عن معتقلين سياسين، مقابل الإفراج عن مجموعة من السياح، وهذا يدل على تكرار الأسلوب وعدم إحترام الدولة، مطالباً الرئيس بإصدار تعليمات التحرك، بحُكم منصبه كقائد أعلى للقوات المسلحة.