انتظمت حركة القطارات بسكك حديد مصر، صباح اليوم الاثنين، وذلك بعد أن علق العمال والسائقون الإضراب الشامل الذي دعوا إليه لمدة 48 ساعة للمطالبة برفع الحافز، وصرف الإضافي بدل ساعات العمل، والمساواة في البدلات بالعاملين في المترو. وشهدت محطة مصر برمسيس، انتظام الرحلات في كل من الوجهين القبلي والبحري، وأيضا وصول الرحلات في مواعيدها، وذلك في الوقت الذي أعلنت الإذاعة الداخلية للمحطة، أن حركة القطارات منتظمة، ولا يوجد ما يعطل استخدام القطارات، بالإضافة إلى تواجد وانتشار قوات الأمن على أرصفة المحطة لتنظيم الرحلات.
من جانبهم، أكد السائقون أنهم أعطوا فرصة أخيرة للحكومة من أجل تحقيق مطالبهم، مؤكدين أنهم إذا لم يلتزموا بالوعود سيعلنون الإضراب الكامل في جميع المحطات .
وقال حسن عيسى، سائق قطار، وأحد الداعين للإضراب إن سائقي السكة الحديد قرروا الدخول في إضراب عن العمل وإيقاف حركة القطارات بعد جلسة المفاوضات التي حدثت ليلة أمس وضمت ممثلي العمال ونواب وزيري القوى العاملة والنقل، بحضور قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والنقابة العامة للسكة الحديد، والتي اتفقوا فيها على الاستجابة لمطالب العمال في غضون 48 ساعة.
وأضاف عيسى: "الاتحاد العام للعمال أرسل استغاثات لرئيس الوزراء ووزير النقل والقوى العاملة بإجراء مفاوضات معنا والاستماع لمطالبنا وبناء عليه أمهلناهم 48 ساعة حتى الاستجابة لمطالبنا".
وكان حسين زكريا، رئيس هيئة السكك الحديدية، قد أعلن في وقت سابق أن الهيئة أعدت خطة بديلة لمواجهة إضراب سائقي القطارات اليوم، مشيرا إلى أن الهيئة لن تسمح لأحد بلي ذراعها، لافتا إلى أن الهيئة أبلغت الحكومة بالخطة البديلة لتشغيل القطارات بالاستعانة بسائقي الجيش لقيادة القطارات بدلا من سائقي الهيئة المضربين وذلك على الخطوط الرئيسية.