كتب مصطفى هاشم وأحمد عبد الحليم وأحمد عوي كشف شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور «السلفي»، عن عقد الحزب اجتماعًا، بعد غد الخميس، بين جبهة الإنقاذ الوطني.
وحزب الحرية والعدالة، يضم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والمنسق العام للجبهة، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة.
وقال عبد العليم، في تصريحات ل«الشروق»: "إن هناك «مفاوضات لحضور ممثل عن رئاسة الجمهورية اللقاء، لأن جبهة الإنقاذ لديها حساسية من مؤسسة الرئاسة، لكن ليس لديها مانع فى الجلوس معها إذا تم الاتفاق على أساسيات معينة سيتم الحديث عنها بشكل مفصل».
وحول مبادرة حزب النور التى تتضمن عدة بنود أهمها؛ إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة توافق وطني، وتقديم النائب العام لاستقالته. قال عبد العليم: «إن مبادرتنا هي مبادرة للم الشمل وهى أساس التفاوض مع مؤسسة الرئاسة».
وقال المهندس جلال المرة، أمين عام حزب النور: "إن ردود أفعال كل القوى السياسية حول اللقاء إيجابية"، مشيرًا إلى أنه يأمل إلى الوصول إلى صيغة مشتركة ترضى الجميع، وتحقق المصلحة العامة للبلاد في القريب العاجل".
وأكد كارم رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن الجلوس مع قيادات الإنقاذ على طاولة واحدة هو أولى خطوات الخروج فعليًا من الأزمات الحالية، مضيفًا أن أي جهود للتقارب بين فرقاء المشهد السياسي سيساهم في تخفيف الاحتقان الحالي، وسينعكس على عودة الاستقرار للبلاد. وكشف رضوان ل«الشروق» عن أن حزب «الحرية والعدالة» سيعد أجندة لطرحها خلال الحوار؛ على رأسها الاستعداد الكامل لتقديم أي ضمانات حول الانتخابات البرلمانية المقبلة، بالإضافة للتعرف على وجهات نظر قيادات المعارضة بشأن قانون الانتخابات.
وتابع رضوان، أنه سيتم الحديث عن وضع حلول عاجلة للمأزق الاقتصادي الحالي، والتباحث حول كيفية الخروج من الأزمة، ومطالبة رموز الإنقاذ بالحد من دعاوى الحشد والتظاهر فى الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن مسألة تشكيل حكومة جديدة سيتم إرجاؤها.
غير أن أحمد دياب، عضو المكتب التنفيذي للحزب قال، إنه: "لا يمتلك أية معلومات حول اللقاء، كما أن هناك العديد من المبادرات التى طرحتها القوى السياسية بخلاف مبادرة حزب النور، والحزب من جانبه يرحب بكل المبادرات على طاولة الحوار".