أعلنت حركة "23 مارس" (إم 23)، التي تقود تمردا ضد الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مايو الماضي، إقالتها أمس الأربعاء، لرئيس جناحها السياسي جان ماري رونيغا الذي تتهمه بدعم الجنرال المتمرد بوسكو نتاغاندا. وعينت الحركة الجنرال سلطاني ماكينغا رئيسا للجناح السياسي بالوكالة.
والجدير بالذكر، أن الحركة تحتل قسما من الأراضي في شرق البلاد، كما احتلت لمدة عشرة أيام مدينة غوما، العاصمة الإقليمية لشمال كيفو، في نوفمبر الماضي.
وقال الكولونيل فياني كازاراما، المتحدث العسكري باسم حركة أم 23، أن "السيد رونيغا أقيل من منصب رئيس الحركة بسبب عجزه وعدم كفاءته، هو يدعم ماليا جنرالا مطلوبا من قبل المحكمة الجنائية الدولية هو السيد الجنرال بوسكو نتاغاندا".
وأضاف كازاراما، أن هذا القرار تم اتخاذه "أمام القيادة العسكرية العليا وأمام المؤتمر، اللذين اجتمعا، أمس الأربعاء، عقب إقرار رونيغا بتعاونه مع نتاغاندا.