ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 100 مدني خطفوا، أمس الخميس، في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، موضحا أنه يخشى أن تكون "عمليات خطف طابعها طائفي". وقال المرصد إن مجموعات مسلحة موالية للنظام قامت بخطف حوالي سبعين رجلا وامرأة، متوجهين على متن أربع حافلات صغيرة إلى مدينة إدلب، موضحا أن الحادث وقع قرب حاجز للقوات الحكومية.
ويذكر أن الخاطفين جاؤوا من قريتي الفوعة وكفريا، بينما جاء معظم الذين خطفوا من قرى سراقب وسرمين وبنش، حسب ما ذكره المرصد، وهي على التوالي قريتان شيعيتان وثلاث قرى سنية.
وكان المرصد أفاد، أمس الخميس، أن مجموعة مسلحة قامت بخطف أربعين مدنيا على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال، كانوا على متن حافلة في شمال غرب سوريا.
وأوضح أن المخطوفين من الشيعة ومن بلدتي الفوعة وكفريا (في محافظة إدلب)، وكانوا متوجهين في الحافلة إلى مدينة دمشق.
كما أكد أنه يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين والمصادر الطبية في المستشفيات المدنية والعسكرية في البلاد، معربا عن تخوفه من أن تكون عمليات الخطف هذه "ذات طابع طائفي".