ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان إن أكثر من مئة مدنى خطفوا، الخميس، فى منطقة إدلب شمال غرب سوريا، موضحا أنه يخشى أن تكون "عمليات خطف طابعها طائفى". وقال المرصد إن مجموعات مسلحة موالية للنظام قامت بخطف حوالى سبعين رجلا وامرأة، متوجهين على متن أربع حافلات صغيرة إلى مدينة إدلب، موضحا أن الحادث وقع قرب حاجز للقوات الحكومية. والخاطفون جاءوا من قريتى الفوعة وكفريا، بينما جاء معظم الذين خطفوا من قرى سراقب وسرمين وبنش، حسب المرصد، وهى على التوالى قريتان شيعيتان وثلاث قرى سنية.