خطفت مجموعة مسلحة، اليوم، أربعين مدنيا على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال كانوا على متن حافلة في شمال غرب سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن المرصد "وردت معلومات عن قيام مجموعة مسلحة باختطاف حافلة ركاب تقل أكثر من 40 مواطنا بينهم نساء وأطفال من بلدتي الفوعة وكفريا (في محافظة أدلب، شمال غرب) كانت متوجهة إلى مدينة دمشق". والمخطوفون مواطنون من الشيعة في حين أن غالبية المعارضين المسلحين الذين يقاتلون نظام الرئيس بشار الأسد هم من السنة. ولم يحدد المرصد اسم المجموعة المسلحة. وتعذر على المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقول إنه يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين والمصادر الطبية في مستشفيات عسكرية ومدنية في البلاد، أن يذكر ما إذا كانت دوافع الخاطفين. وحذر رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد، من تصعيد عمليات الخطف في شمال سوريا، حيث يتراجع تواجد الجيش النظامي. وقال إن البعض في صدد الاستفادة من غياب السلطة المركزية.