رفض رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الرد على تهديدات الجيش السوري الحر، بمصادرة أملاكه وعائلته في سوريا، على خلفية إرسال صهاريج المازوت، وإعلانه أن مذكرة اعتقال ستنفذ بحقه وشقيقه إذا دخلا البلاد، بحسب الناطق باسم الجيش لؤي المقداد. وقال ميقاتي: إن هذه التهديدات تأتي في إطار الحملات الإعلامية المعروفة الأهداف.
وأوضحت مصادر مطلعة في السراي الحكومي لصحيفة «اللواء اللبنانية»، أن العمل الوحيد لآل الميقاتي في سوريا، هي شركة الهاتف الخلوي التي كانت لها فروع في لبنان وعدة بلدان عربية ومن بينها سوريا، وقد بيعت هذه الشركة منذ أكثر من خمس سنوات لصالح شركة خلوية في جنوب إفريقيا تدعى «أم تي إن».
جدير بالذكر، أن أهالي شمال لبنان خاصة في عكار، قاموا بحجز السيارات الناقلة للسولار والمازوت إلى سوريا، ولا يسمحون بتسيير أية سيارة تنقل مواد الطاقة من لبنان بحجة استخدامها ضد الثوار، مما سبب ازدحاما مروريا كبيرا على الطرق الرئيسية.