واصل اليوم، عمال شركة مياه الشرب بالإسكندرية، اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي بجميع الفروع والمحطات التابعة للشركة، وقاموا بإغلاق أبواب المحطات باستخدام الجنازير، ومنعوا دخول أو خروج السيارات، وسط تهديدات بالتصعيد من خلال ضعف الضغوط، والذي سينتج عنه ضعف ضغط المياه على مستوى الإسكندرية كمرحلة أولى، يتبعها التصعيد بقطع المياه بشكل كلي عن الإسكندرية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، حسب قولهم. وطالب العمال خلال اعتصامهم بحقهم في الأرباح بما لا يقل عن العام الماضي؛ حيث قررت الشركة القابضة في جمعيتها العمومية الأخيرة، تخفيض قيمة أرباح العاملين بشركة مياه الشرب بالإسكندرية "مكافأة تقييم الأداء"، بواقع 4 شهور عن العام الماضي.
وقال "العمال" ل"الشروق"، إنه: "رغم الأداء والعمل المتميز لعمال محطات مياه الشرب بالإسكندرية، وحصول الشركة على شهادة الجودة في جميع مجالاتها بالإسكندرية، تعمل الشركة القابضة علي معاقبة العمال بتخفيض قيمة أرباحهم بدلا من مكافأتهم بالزيادة، بدعوى سياسة الدولة في ترشيد الإنفاق، في الوقت الذي تعتبر فيه شركة مياه الشرب "نهر فلوس"."
وأضاف العمال أنه بالتظلم لدى الشركة القابضة، أوضح قيادتها أن القرار يأتي وفقًا لسياسية الدولة في ترشيد الإنفاق، فيما أوضح رئيس الشركة بالإسكندرية، أن قرار الأرباح خاص بالشركة القابضة ووزارة المرافق وليس لشركة مياه الشرب بالإسكندرية دخل فيه، وأنه قد جاء نظرًا للأزمة المالية، التي تمر بها الدولة، حسب العمال.