قال المهندس عمرو فاروق، المتحدث الرسمي لحزب الوسط وعضو مجلس الشورى، أن هناك أربعة مبادئ عامة يجب أن يتفق عليها كل المتحاورين قبل الحوار، وأولها تقديم مصلحة الوطن على المصلحة الحزبية، وثانياً الاتفاق التام على سلمية التظاهر ونبذ العنف. وأضاف فاروق، "لا يجوز أبدًا أن نصدر العنف لكل مشاهد الاحتجاج في الفترة الأخيرة منذ ذكرى "أحداث محمد محمود" حتى الآن، كما لا يجوز أبدأ تجاوز قوات الشرطة بالرغم من كل ما يتعرضوا له من ضغوط ، فعليها ضبط النفس"، مشددًا على التحقيق الفوري في إهانة أحد متظاهرى، الاتحادية بالأمس على أيدي جنود الأمن، وكذلك التحقيق في الواقعة "محمد الجندي"(عضو التيار الشعبي) الذي تم تعذيبه في أحد معسكرات الأمن المركزي. ورحب فاروق بمبادرة الأزهر مع تحويلها إلى خطوات عملية ممثلة فى تعليق دعوات التظاهر لفترة أسبوع على الأقل حتى يسود الهدوء ورفع الغطاء السياسي عن مثيري الشغب. وأضاف فاروق، أن ثالث إجراء لتحويل وثيقة الأزهر لخطوات عملية، هي دعوة الإعلام إلى عدم تجاوز أدبيات الحوار والبدء في الطرح برامج وحلول الأزمات في مصر من خلال كل القوى السياسية، رابعًا انطلاق قوافل شبابية ممثلة لكل القوى السياسية تبدأ في الحوار مع الشباب والتعرف على مشاكلهم وتحويل طاقاتهم الهائلة إلى بناء وليس إلى هدم.