قال نشطاء سياسيون، وقعوا على "وثيقة الأزهر لنبذ العنف"، اليوم الخميس، إنهم توجهوا إلى الكنيسة المصرية، والتقوا بقداسة البابا تواضروس الثاني، الذي عبر عن تأييده للمبادرة، ودعا في كلمته لتبني كل ما جاء فيه. وأكد النشطاء، في بيان لهم، عقب اجتماع في مشيخة الأزهر، شارك فيه ممثلو القوى السياسية والأحزاب، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن الوثيقة تعد بداية ل"حوار وطني جاد"، ولفتوا إلى أنهم لن يدخروا جهدا في المساهمة بأي مبادرات حوار، طالما كانت للمساعدة في الخروج من الأزمة السياسية الراهنة، وارتكزت على أسس ومعايير الحوار الجاد الذي يحقق طموحات وآمال الشعب المصري وأهداف ثورة يناير.
وشدد النشطاء: أحمد ماهر، وإسلام لطفي، وعبدالرحمن يوسف، ومصطفى النجار، ومحمد القصاص ووائل غنيم، الذين وقعوا على الوثيقة على أن الجميع وافقوا على كل ما جاء في الوثيقة، ورفضهم للعنف بكافة صوره وأشكاله، كما تداول الحاضرون أفكارا عن بدء حوار وطني جاد يكون امتدادا لهذه المبادرة.
وأشاروا إلى أن الأزهر الشريف، ممثلا في الدكتور أحمد الطيب، أكد دعمه الكامل لكل ما يحفظ ويصون الدم المصري، وقدم كامل دعمه للمبادرة، كما ساهم مجموعة من كبار العلماء ومستشاري الشيخ في إعداد تلك الوثيقة.