أعلنت حركة 6 إبريل أن مشاركتها في مبادرة شيخ الأزهر اليوم تستهدف الخروج من الأزمة السياسية الراهنة في البلاد، مؤكدة إدانتها ل "العنف المفرط" ضد المتظاهرين. وقالت الحركة، في بيان اطلعت عليه "رويترز" اليوم، "نظرا للأحداث المتتالية التي جرت في مختلف محافظات مصر خلال الأيام الماضية، والتي نتج عنها مسلسل من إراقة الدماء المصرية، اتفقنا على التوجه إلى الأزهر الشريف وشيخه الجليل إمام الجامع الأكبر باقتراح لدعوة كافة الأطراف السياسية والرموز الوطنية في المجتمع لوضع وثيقة تجرّم استخدام كافة أشكال العنف الجسدي واللفظي وتؤكد على حرمة الاعتداء على النفس المصرية ووجوب احترام مؤسسات الدولة الأمنية لكرامة الإنسان المصري".
وأضافت الحركة أن الأزهر الشريف أكد دعمه الكامل لكل ما "يحفظ ويصون الدم المصري"، مشيرة إلى أن وفدا من الشباب توجه إلى الكنيسة المصرية والتقوا بقداسة البابا تواضروس الثاني، "الذي أعرب عن تأييده لهذه المبادرة ودعا إلى تبني كل ما فيها".
وأوضحت أن عددا كبيرا من قيادات العمل السياسي ورموز الوطن رحبوا بالمبادرة، ووافقوا على كل ما جاء في الوثيقة، لافتة إلى أن الحاضرين تداولوا أفكارا عن بدء حوار وطني جاد يكون امتدادا لهذه المبادرة.