احتفلت الجالية المصرية في الرياض، مساء أمس الخميس، بعيد الميلاد المجيد والعام الميلادي الجديدة، بحضور حشد كبير من المصريين المسيحيين والمسلمين، وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات المقيمين بالرياض، بمنزل السفير المصري في الرياض عفيفي عبد الوهاب. وأرسل المهندس ميشيل فرج، عميد الجالية القبطية في الرياض، خطاب شكر إلى الرئيس محمد مرسى، من خلال السفير عبد الوهاب، ردا على برقية التهنئة التى بعث بها للجالية المصرية القبطية في السعودية ومختلف دول العالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وتلا السفير عفيفي، برقية التهنئة التى بعث بها الرئيس مرسي أمام الحفل، التي اعرب فيها عن تهنئته للأخوة الأقباط بعيد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة.
وأعرب الأقباط، المقيمين في السعودية، عن شكرهم وتقديرهم للرئيس مرسي على هذه اللفتة التي وصفوها ب«الأبوية» باعتباره رئيسا لكل المصريين، وأكدوا "ولاءهم الكامل للوطن والحفاظ على وحدة النسيج الوطني، وتمنوا لمصر كل التقدم والازدهار على يديه".
كما اعربوا عن، "تقديرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين والحكومة والشعب السعودى على ما يلقونه من رعاية في هذا البلد الكريم المضياف".
وقال السفير عفيفى عبد الوهاب، أن "الشعب المصري بعنصريه على مر التاريخ، كان على قلب رجل واحد في كل مواقف النضال، ومواجهة الاعداء وصناعة الانتصارات والأمجاد الحضارية، التى شهد لها الجميع وسيظل كذلك اكثر تماسا وقوة بعد ثورة 25 يناير التى استرد فيها حقوقه وحرياته وكرامته". وقد تبارى المتحدثون في الحفل، في تقديم التهانى والتعبير عن وحدة النسيج الوطني، مشددين على، أن شعب مصر بجناحية «يدًا واحدة» وأن التحديات التى تواجه مصر في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخها، تستلزم من الجميع الوقوف صفا واحدا، والعمل الجاد والمخلص من للحفاظ على مصر وتحقيق نهضتها، والابتعاد عن الانانية والتعصب، حتى نصل بالوطن الى بر الامان ونضعه في مصاف الدول المتقدمة".
وعُرض خلال الحفل، فيلم عن مظاهر الوحدة الوطنية والمحبة بين عنصرى الأمة، خاصة في احداث ثورة 25 يناير وما تلاها، وكذلك رحلة العائلة المقدسة في مصر.