أكد إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أن الأكاديمية المهنية للمعلمين أصبحت مسئولة بشكل كامل عن تدريب المعلم وتأهيله، مشيرا إلى ضرورة التركيز على معلم مرحلة التعليم الأساسي لأنه الضلع الرئيسي للتعليم في مصر. وأشار غنيم - خلال الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية العليا والذي انعقد اليوم الاثنين بالهيئة العامة للأبنية التعليمية - إلى الحاجة لعودة ما يسمى بمعلم الفصل خاصة في الصفوف الثلاثة الإبتدائية الأولى، وهو المعلم الذي يلازم الطالب طوال اليوم الدراسي، والاهتمام بتأهيله من النواحي النفسية والأخلاقية والسلوكية.
وشدد الوزير على ضرورة تعديل البرنامج التدريبي لمديري المدارس لأنه لا يلبي متطلبات المرحلة الحالية، كما أوصى بإعادة النظر في القرار الوزاري الخاص بمجالس الأمناء والأباء لتفعيلها.
ووجه الوزير إلى عمل حصر بكافة مدارس المجتمع، والتي يبلغ عددها حوالي 5000 مدرسة، وتحديد مواقع هذه المدارس بشكل تفصيلي، منوها إلى ضرورة استغلال هذه المدارس في الخدمة التعليمية خاصة في مرحلة رياض الأطفال، بعد أن تبين أن معظمها قد أغلقت لدخول الخدمة التعليمية في المناطق الموجودة بها، وتم التكليف بإدراج هذه المدارس على الخريطة التعليمية.
وبالنسبة لتكليف الموجه الفني، أوضح الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أنه بمقتضى تعديلات القانون 155 يتم تكليف الموجه بالعمل لمدة سنتين ويمكن تجديدهما لمدة سنتين أخريين، ثم يتم ترقيته إلى موجه أول أو عودته للسلم التعليمي للعمل كمعلم خبير.
من جانبه، قال الدكتور محمد أبو رزقة، مدير صندوق تمويل المشروعات والمسئول عن ملف الدعم المدني للتعليم "إنه تمت مخاطبة 25 جهة (هيئات وشركات تأمين وبنوك) وتعهدوا بدعم أي متطلبات للطلاب من الناحية الصحية والتغذية المدرسية.
ولفت اللواء خالد كامل، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية إلى، أنه دخل الخدمة التعليمية هذا العام 57 مدرسة جديدة بسعة 772 فصلا، بتكلفة مالية قدرها 154مليون جنيه.
وأشار كامل الى أنه يجرى حاليا حصر المدارس التي تصلح إنشائيا وهندسيا لبناء دور فوقها، منوها أن هذا الإجراء سيؤدي إلى زيادة القدرة الاستيعابية لكل مدرسة بنسبة 25%.