أكد الأمين العام للأمم المتحدة- بان كي مون، أمس الأحد، أن مشروع بناء وحدات سكنية استيطانية جديدة في القدسالشرقية والضفة الغربية، يوجه "ضربة قاضية" لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
وقال المتحدث باسم بان كي مون -في بيان- إن "المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي، وإذا ما تجسد "هذا المشروع" فإنه سيشكل ضربة شبه قاضية لأخر الفرص لضمان حل الدولتين".
وكانت إسرائيل أعلنت يوم الجمعة الماضي، عزمها بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، غداة تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية.
وفي تصريح شديد اللهجة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، شدد بان كي مون، على أن هذا المشروع "يمكن أن يفصل القدسالشرقية تماماً عن باقي الضفة الغربية".
وأضاف البيان أن "الأمين العام علم بقلق عميق و احباط شديد بالإعلان الإسرائيلي عن هذه المشاريع الاستيطانية الجديدة".
وأثار القرار الإسرائيلي انتقادات عنيفة من قبل المجتمع الدولي، وخاصة من قبل الولاياتالمتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد، وقف تحويل عائدات الرسوم الضريبية، التي تجمعها لحساب السلطة الفلسطينية لهذا الشهر.