استولى مقاتلون معارضون، اليوم الثلاثاء، على مقر كتيبة للدفاع الجوي، على بعد 15 كلم جنوب شرق مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما أفاد مقاتلون في ريف حلب. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "مقاتلين من عدة كتائب اقتحموا كتيبة الدفاع الجوي في قرية المنطار في ريف حلب، وقتلوا وأسروا عناصر من القوات النظامية وسيطروا على أسلحة وذخائر"، مشيرا إلى مقتل ستة مقاتلين.
وقال المقاتلون لصحفي في وكالة فرانس برس، إن معارك عنيفة سبقت بالاستيلاء على الموقع في قرية المنطار على مقربة من بلدة السفيرة، وأن تسعة مقاتلين لقوا حتفهم.
وأضافوا، أنهم تمكنوا من قتل وأسر سبعين جنديا، وأن قائد الكتيبة العقيد أيمن الشعار تمكن من الفرار.
وأوضحوا، أن المغانم من الأسلحة تشمل ستة مدافع من طراز 23 ملم، وقاذفات صواريخ وذخائر.
من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري أن طائرة مروحية "أصيبت بصاروخ مضاد للطيران عندما كانت تشارك في قصف المناطق المحيطة بكتيبة الدفاع الجوي في منطقة الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي، وشوهدت النيران تندلع منها".
وأكدت لجان التنسيق المحلية في بريد إلكتروني سقوط الطائرة، وفي شريط فيديو مرفق بخبر لجان التنسيق، يمكن رؤية الطائرة وقد أصيبت في الجو، ثم خرج منها دخان أسود، ثم اندلعت فيها النيران، قبل أن تسقط وسط دخان أبيض كثيف، ويحاصر المقاتلون المعارضون منذ أيام كتيبة الشيخ سليمان ويحاولون التقدم اليها.
في مدينة حلب، أفاد المرصد عن اشتباكات وقصف في عدد من الأحياء لا سيما في منطقة الليرمون ومحيط المخابرات الجوية.
ويذكر أنه، قتل 38 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، اليوم الثلاثاء.