عبر الأمين العام للأمم المتحدة- بان كي مون، أمس الأربعاء، عن قلقه الشديد ازاء "عسكرة الصراع" في سوريا والانتهاكات "الفظيعة" لحقوق الانسان في هذا البلد.
وقال "بان" -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الأردن- ناصر جودة، في عمان "نشعر بقلق شديد إزاء استمرار عسكرة الصراع والانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان، إضافة إلى خطر تحول سوريا إلى أرض معركة إقليمية مع تصاعد العنف".
كما عبر عن قلقه كذلك من "الوضع الانساني في سوريا الذي لا يزال يتدهور"، مشيراً إلى أن المزيد من المدنيين ينزحون داخلها، وعدد متزايد من السوريين يسعون إلى الأمان في بلدان مجاورة خصوصاً الأردن".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد بحث مع العاهل الأردني- الملك عبد الله الثاني، تطورات الأوضاع في سوريا، على ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وأكد الجانبان على ضرورة وقف جميع أشكال العنف وسفك الدماء التي تُمارس ضد الشعب السوري، مشددين على "ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي؛ لإنهاء الأزمة السورية".
ويستضيف الأردن أكثر من 230 ألف لاجئ سوري منذ بدء الأزمة في سوريا في مارس 2011، منهم 100 ألف مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وقُتل أكثر من 37 ألف شخص في النزاع السوري المستمر منذ 19 شهراً، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.