جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تأكيد موقف بلاده الداعي إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. وقال الملك عبدالله الثاني -في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"- قبيل مغادرته اليوم الجمعة إلى أمريكا في مستهل جولة خارجية تشمل أيضا زيارة بيرو, إن موقف الأردن واضح فيما يخص الأزمة السورية ويستند إلى ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل قائم على انتقال سياسي سلمي في سوريا ضمن إطار القانون الدولي وبما يحافظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها ويضع حدا للعنف وإراقة الدماء. وأضاف أن تطورات الوضع في سوريا والظروف المحيطة بعملية السلام ستكون من أبرز القضايا التي سيتناولها في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وخلال لقاءاته مع قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية, وأن موضوع اللاجئين السوريين في الأردن سيكون موضع بحث رئيسي, وسيتم وضع المجتمع الدولي في صورة الأعباء الكبيرة المترتبة على استضافة المملكة لأعداد متزايدة من اللاجئين. وأكد ملك الأدرن أن بلاده تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية ومركزيتها وبأنها تشكل جوهر الصراع في المنطقة, مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون محور نقاشاته خلال الاجتماعات, ومشددا على دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.