أكد هشام زعزوع، وزير السياحة، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على استكمال استراتجيتها الهادفة إلى استعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، مشيرًا إلى، أن هذه الاستراتيجية ترتكز على عدد من المحاور؛ أهمها تنويع المنتج السياحى المصري، وفتح أسواق سياحية جديدة، وتحفيز الطيران العارض، وتكثيف الحملات الدعائية في الأسواق المختلفة.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقدته جمعية رجال الأعمال المصرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، بحضور ممثل عن السفارة البريطانية، بالإضافة إلى نخبة من ممثلي كبريات الشركات السياحية وشركات الطيران، إلى جانب ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية، وغرفة شركات السياحة.
وأشار زعزوع في كلمته خلال الاجتماع إلى مكانة المقصد السياحي المصري على خريطة السياحة العالمية؛ حيث تحتل المركز ال18 فى قائمة أفضل 50 مقصد سياحي على مستوى العالم، كما تحتل المركز الأول بين المقاصد السياحية في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح أهمية السياحة في الاقتصاد المصري؛ حيث تمثل 11ر3% من إجمالي الناتج المحلي، و19ر2% من دخل البلاد من النقد الأجنبي، و12ر6% من إجمالي القوى العاملة فى البلاد.
وقال:"إن الحركة السياحية الوافدة من السوق الإنجليزية مازالت تعاني بعض الانخفاض الذي بلغ نسبة حوالي 4% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2012، وذلك مقارنة بنفس الفترة من عام 2011، بينما ارتفعت الليالي السياحية المحققة من هذا السوق بنسبة 11ر3% عن ذات الفترة".
وأضاف زعزوع أن نسبة 83% من السائحين الإنجليز تزور مصر بهدف السياحة الشاطئية، بينما تمثل السياحة الثقافية للسائحين الإنجليز نسبة 13%، إلى جانب نسبة 4% ممن يمارسون أنماط سياحية أخرى.
كما اوضح الوزير، أن أهم التحديات التي تواجه نمو الحركة من السوق الإنجليزي تتمثل في الضريبة التي تفرضها الحكومة البريطانية على المسافر، فضلا عن بعض المخاوف المثارة حول الأوضاع الأمنية في مصر.