صرح فيليب لاليو، الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، بأن باريس تنتظر من جماعة «أنصار الدين» أن تتبع بأفعال، تصريحاتها عن استعدادها للتخلي عن فرض الشريعة في مالي، باستثناء الشمال وللتفاوض مع باماكو، وأن "تقطع صلاتها بالمنظمات الإرهابية". وقال لاليو، في لقاء مع صحفيين:"إن ما نريده هو أن تتبع التصريحات أفعال، وأن تتحسن حياة السكان على الأرض"، وأضاف:"ننتظر أن تقطع أنصار الدين فعليًا صلاتها بالمنظمات الإرهابية الموجودة في شمال مالي، وتعترف بلا لبس بمباديء وحدة وسلامة أراضي مالي".
وتابع، أن:"فرنسا لديها بشكل عام موقف ثابت، طبقًا للبنود والشروط الواردة في القرار 2071 لمجلس الأمن الدولي، يجب إجراء حوار سياسي بين سلطات باماكو والمجموعات المتمردة غير الإرهابية في الشمال".