دعت حركات وقوى سياسية، إلى فعاليات احتجاجية على عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، والذي أسفر عن 11 شهيدًا، أبرزهم قائد كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس. ووجهت جماعة "الإخوان المسلمين" دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية، أمام المساجد الكبرى في كافة محافظات الجمهورية بعد صلاة عصر اليوم الخميس، إضافة إلى الحشد الكبير بعد صلاة الجمعة غدًا في الجامع الأزهر.
وانتقدت الجماعة، في بيان صحفي الليلة الماضية، سلوك الولاياتالمتحدةالأمريكية المساند لإسرائيل، ووجهت اللوم للدول العربية التي ترى نزيف الدم الفلسطيني ولا تحرك ساكنًا.
وقالت: "إننا لا نرى أقل من قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الكيان الصهيوني، ولا بد أن تبدأ الحكومة المصرية بهذا لتكون قدوة للعرب والمسلمين، الذين يحتفظون بعلاقات مع هذا الكيان".
من جانبه، أعرب تحالف ثوار مصر، عن تأييده لقرار الرئيس محمد مرسي بسحب السفير المصري لدى إسرائيل، واستدعاء السفير الإسرائيلي، وتسليمه رسالة احتجاج على عمليات الاغتيال الإسرائيلية في غزة، وقتل الأبرياء وقيادات المقاومة الفلسطينية.
وأشاد التحالف، بما وصفه بالخطوات العملية التي دعت لها مؤسسة الرئاسة، بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، وجلسة طارئة للجامعة العربية، مؤكدًا أن هذا هو ما ينتظره ثوار مصر من الرئيس، بعد قيام الثورة فلا يمكن السكوت على جرائم إسرائيل.
وأعلن دعم وتأييد شباب التحالف للموقف لمصري من العدوان على غزة، بشكل وصفه بأنه لم تعرفه مصر منذ سنوات عديدة، عندما كان "كنز إسرائيل الاستراتيجي" يحكم مصر.
ودعا عامر الوكيل، المنسق العام لتحالف ثوار مصر، الدول العربية لأن تحذو حذو مصر، واتخاذ موقف عربي موحد يردع إسرائيل التي تحاول جس نبض القوى العربية، لاسيما مصر بعد الثورة.
ودعا الوكيل جميع القوى السياسية والثورية المصرية، للوقوف خلف مؤسسة الرئاسة في موقفها المنصف والعادل والسريع ودعمها، وعدم اللجوء إلى ما وصفه بالعناد والمكايدة والخلاف لمجرد الخلاف مع الرئيس، والمعارضة من أجل المعارضة فقط.