عاد إلى القاهرة مساء يوم الأربعاء، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير سيد قاسم المصري- مبعوث منظمة التعاون الإسلامي لجنوب الفلبين، قادمًا من مانيلا عن طريق دبي، بعد زيارة للفلبين استغرقت ثلاثة أيام.
وكان قاسم المصري، قد شارك خلال زيارته ضمن وفد برئاسة أكمل الدين إحسان أوغلو- أمين منظمة التعاون الإسلامي، في حفل توقيع اتفاق إطار بين الحكومة الفلبينية والجبهة الإسلامية لتحرير مورو، والذي أقيم الاثنين الماضي، حيث التقى الوفد مع رئيس الفلبين- بينينو أكينو، وكبار المسؤولين الحكوميين، بالإضافة إلى رئيس جبهة تحرير مورور الإسلامية- حاجي مراد إبراهيم.
يذكر أن السفير سيد قاسم المصري، كان قد ساهم بعد تعيينه من منظمة التعاون الإسلامي مبعوثًا لجنوب الفلبين في التوصل إلى اتفاقية الإطار الجديدة بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية؛ بهدف تمهيد الطريق لتحقيق سلام شامل ودائم لشعب بانجسامورو، الذين عانوا طويلاً وتحملوا تضحيات جسيمة؛ حيث لعبت ماليزيا الدور المهم والأساسي للتيسير والوصول للعملية السلمية.