قال محمد أشتيه، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إنه تم تأجيل مشروع قرار طلب حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو بالأمم المتحدة إلى بعد إجراء الانتخابات الأمريكية، حتى لا يصبح مادة خاضعة للمزايدة الانتخابية بين المرشحين المتنافسين، باراك أوباما وميت رومني. وأضاف أشتيه - في تصريح لصحيفة «الغد» الأردنية، اليوم الثلاثاء - "إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، يجري مشاورات حاليا مع مختلف الدول الأعضاء في الجمعية العامة بالأمم المتحدة، حول صيغة نص القرار الذي سيتم تقديمه للجمعية العامة، وتوقيت طرحه للتصويت".
وأوضح أن المشاورات بشأن تاريخ التقدم بالطلب تدور حول ثلاثة مقترحات بمواعيد ، تتمثل في السابع من الشهر المقبل، أي في اليوم التالي من انتهاء الانتخابات الأمريكية، وفي 15 الشهر المقبل، الذي يصادف ذكرى إعلان دولة فلسطين في الجزائر عام 1988، بالإضافة إلى تاريخ 29 الشهر المقبل، في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.
واعتبر أشتيه، أن تهديد الولاياتالمتحدة مؤخرا للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بوقف مساعداتها إلى المنظمة الأممية إذا قررت الأخيرة قبول فلسطين دولة غير عضو، بأنه غير مقبول، ويعد ابتزازا للشعب الفلسطيني.