عزل رئيس غينيا، ألفا كوندي، 11 وزيرًا في تعديل وزراي مفاجئ، أعلنه التلفزيون الرسمي في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة. ولم يُعد البيان الصادر عن الرئاسة سببًا لهذا التعديل، ولكن هذه الخطوة تأتي وسط توترات متزايدة في غينيا، بشأن الانتخابات البرلمانية التي طال تأخيرها.
ومن بين التغييرات الرئيسية، تعيين رئيس الوزراء السابق والدبلوماسي، فرانسوا لوسيني فال، بمنصب وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعزل وزيرا الزراعة والبناء والتنمية الحضرية، اللذان أثار امتلاكهما ثروة بشكل واضح خلال توليهما منصبيهما، اتهامات عامة بالفساد.
وانتخب كوندي، في أواخر 2010، في انتخابات أنهت الحكم العسكري، ولكنها تلطخت بأعمال شغب، أدت لسقوط قتلى وشكاوى من المعارضة بالتزوير.
وأصيب عشرات الأشخاص، وقُتل شخص واحد على الأقل، في اشتباكات عنيفة وقعت بين أنصار الحكومة والمعارضة، في العاصمة كوناكري، الشهر الماضي.