قال المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى: "إن التشكيل الحالي للجمعية التأسيسية للدستور به انتقادات كثيرة؛ لسيطرة الصدامات على مناقشاتها في أحيان عدة"، مضيفًا: "الجمعية ليست مجالا للمزايدات، وإبرام الصفقات، أو جمع الأصوات في الانتخابات، وبعض الأحزاب تحاول استغلالها لتحقيق مكاسب انتخابية". وقال خلال لقاء صحفي عُقد بنادي الدبلوماسيين اليوم: "انتهينا من بقاء بعض المواد كما هي في دستور 71، بعد إضافة تعديلات بسيطة"، مشيرًا لاتفاق شبه نهائي بين الأعضاء على المادة الثانية في الدستورالسابق، والتى تنص أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، مع أحقية غير المسلمين في الاحتكام لشرائعهم، وإبقاء المادة الثالثة التي تؤكد أن الشعب هو مصدر السلطات، والرابعة الخاصة باستقلالية الأزهر.
وهدد موسى بالانسحاب من الجمعية التأسيسية، إذا خرجت بدستور معيب، رافضًا فكرة الانسحاب الفوري، قائلاً: "لا داعي للاستعجال"، مشيرًا في الوقت ذاته بأن كتابة الدستور مازالت مهددة، مشيدًا بقرار عودة المنسحبين من التأسيسية عن قرارهم .