أقيم على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الثامنة والعشرين بنادي السيارات، عرض فيلم تسجيلي طويل، بعنوان "طريق العودة" للمخرج إيهاب حجازي، وتدور أحداث الفيلم عقب انهيار الاتحاد السوفيتي وحدوث الانقلابات داخل روسيا. وجسد المخرج من خلال الفيلم، فكرة فيلم عودة الابن الضال "للمخرج يوسف شاهين الذي يحكي معاناة شاب مسافر حاول الهروب من العالم والأحداث الجارية، التي تمر به بحثا عن المغفرة ولكنه اليوم يشعر أن ما اقترفه من ذنب يصعب غفرانه.
وأكد المخرج إيهاب حجازي في ندوته عقب الفيلم، أن مفهوم السينما المستقلة مفقود تمامًا في مصر، مرجعًا تهميش هذه النوعية من السينما إلى اعتماد السينما المصرية بوجه عام على بطل معروف بعينه، ولا تأخذ بعين الاعتبار فيلما يصنعه محترفون ولكن ليسوا مشهورين.
وأعرب بعض الحضور عن تخوفاتهم من تطبيق فكر السينما المستقلة، لأنهم يرون أن هذه الأفلام يتم تمويلها من مصادر مطلقة دون قيود أو شروط، وعلى الأغلب يكون الممول أحد أطراف الفيلم.
وجدير الذكر، أن مخرج الفيلم إيهاب حجازي، تخرج في كلية الفنون الجميلة، واتجه لدراسة السينما بالجامعة الروسية، وحصل على درجة الماجيستير، وعمل في مجال الإخراج بالسينما والمسرح لسنوات طويلة.