قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن نجاح العمل السياسي في بلاده مرتبط بالضغط على الدول، التي تقوم بتمويل وتدريب الإرهابيين، وتهريب السلاح إلى سوريا، لوقف القيام بمثل هذه الأعمال. وأكد الأسد، خلال استقباله الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، والوفد المرافق له، اليوم السبت، استمرار التزام سوريا الكامل بالتعاون مع أي جهود صادقة لحل الأزمة في سوريا، طالما التزمت الحياد والاستقلالية.
وأوضح، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن المشكلة الحقيقية في سوريا تكمن في الخلط بين المحور السياسي وما يحدث على الأرض، معتبرا أن العمل على المحور السياسي مستمر، وخصوصا لجهة الدعوة الجادة لحوار سوري، يرتكز على رغبات جميع السوريين.
من جانبه، أكد الإبراهيمي، أن أساس عمله هو مصلحة الشعب السوري، وتطلعاته، وأنه سيعمل باستقلالية تامة، تكون مرجعيته الأساسية خطة «عنان» و«بيان جنيف»، مضيفا، أن أية نقاط أخرى، تتم إضافتها أو تعديلها ستكون بالاتفاق مع جميع الأطراف.
وشدد الإبراهيمي على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف، لإيجاد حل للأزمة، بالنظر إلى أهمية سوريا، ومكانتها الإستراتيجية، وتنوعها السكاني، وتأثير الأزمة السورية على المنطقة برمتها.