شدد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية انتشار العفو والصفح بين الناس، مؤكدا على علو مقام ومنزلة العافين عن الناس. كان أمين الفتوى تلقى سؤالًا من شخص حول كيفية الوصول إلى مقام العفو وتزكية النفس، وذلك خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المُذاع على فضائية «الناس» اليوم، ليرد قائلًا: «نحن في مختلف أمور حياتنا نحتاج إلى ثقافة العفو وفكرة قبول أخطاء الناس، معظم المواقف التي نراها حتى وإن كانت تسبب لنا ضررًا، تكون غالبًا عن غير عمد، فمثلاً، إذا حدث تصادم بين سيارتين، قد يكون الخطأ غير مقصود، ولكن يجب علينا أنّ نرتفع لمقام العفو». وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: «هذا يتأتى بدعوة كان يعلمنا إياها مشايخنا: (اللهم اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا).. هذه الدعوة مع تدريب النفس على هذا السلوك تؤدي بنا حتمًا إلى الخلق الذي حث عليه الإسلام، وجعل العفو سببًا للفوز بسعادة الدارين، في الدنيا والآخرة». وتابع وسام قائلًا: «العافون عن الناس سيكون لهم مكانة خاصة يوم القيامة، حيث يتم استقبالهم استقبالاً مميزاً، لهم صالة مخصوصة، إن صح التعبير، الله يحب المحسنين، كما قال في كتابه: (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين)». اقرأ أيضًا: قبل سفري للحج توفي زوجي فهل أخرج للحج أم لا؟. عالم أزهري يجيب ما حكم دخول الحمام بمصوغات ذهبية منقوشة عليها آيات قرآنية؟.. عالم أزهري يوضح الإفتاء توضح حكم صلاة التوبة ومتى وكيف تصلى
