بدموع وفرحة وزغاريد، استقبلت أسرة مريم إيهاب يوسف حسن، الطالبة بمدرسة الثانوية بنات نجع حمادي، والحاصلة على المركز الخامس مكرر على مستوى الجمهورية، بمجموع 402.5 في الثانوية العامة علمي علوم، خبر نجاحها بتفوق في الثانوية العامة. لم تتمالك الأسرة فرحتها، وانهارت في البكاء فرحة بما حققته ابنتهم من تفوق في الثانوية وتحقيق حلمهم في دخول الطالبة كلية الطب البشري وتحقيق حلمها، فضلا عن كونها من أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية. اقرأ أيضا| وزير التعليم يعتمد نتيجة امتحانات الثانوية العامة بنسبة نجاح 81.3% وقالت الدكتورة براء القاضي، والدة الطالبة مريم، إن ابنتها اجتهدت طوال الموسم، وكانت تتمنى أن تلتحق بكلية الطب البشري، فهي مجتهدة منذ صغرها، وكانت من الأوائل طيلة السنوات الماضية. وأضافت أنها أم لثلاث بنات، أكبرهن مريم، وبعدها ملك، وهي طالبة في الصف الثالث الثانوي، الموسم المقبل، ثم مي في المرحلة الإعدادية، وربت بناتها أحسن تربية، تعليميا وخلقيا، وكلل الله مجهودها بنجاح ابنتها الكبرى، وتتمنى أن تكون ملك في العام المقبل من الأوائل. وأشارت الطالبة مريم، خلال حديثها لبوابة أخبار اليوم، أن والدتها أكبر داعم لها، ولم تتأخر لحظة في تقديم الدعم النفسي والمادي والمعنوي لها، ولهذا تدين بالفضل الكبير لها بعد الله عز وجل، ثم لشقيقيتها وباقي أفراد أسرتها ومعلميها. وتابعت، أنها لم تتوقع أن تكون من الأوائل على مستوى الجمهورية، ولكن مجهودها وتفوقها والتزامها ساعدها في ذلك، موضحة أن من يذاكر ويجتهد يحصد ثمار تعبه، لافتة أنها كانت تذاكر وتلهو وتخرج مع صديقاتها، كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي دون قلق، بالرغم من كونها في الثانوية العامة، ومواقف صعبة مرت عليها منها حرارة الجو وصعوبة بعض المواد. وأضافت أنها ستحقق حلمها، بدخول كلية الطب البشري، حتى تكون طبيبة ناجحة ومتميزة، وربما تكون معيدة في كلية الطب، وستواصل التفوق حتى ترفع رأسها ورأس والدتها عالية.