أكد الدكتور محيي حامد- عضو الفريق الرئاسي، أن سيناء تحتل أهمية كبرى عند الرئيس الدكتور محمد مرسي، لما تمثله من ركيزة في مشروع نهضة مصر.
كما أكد، في المؤتمر الذي عقده حزب الحرية والعدالة بالعريش، بحضور عبد الرحمن الشوربجي- عضو الهيئة العليا للحزب، وأعضاء الحزب وحشد كبير من المواطنين، أن تنمية سيناء أصبحت ضرورة يتطلبها الأمن القومي المصري، وأن سيناء هي الشغل الشاغل للرئيس مرسي، والفريق الرئاسي ومؤسسة الرئاسة.
وأشار إلى أن زيارة مرسي، لسيناء مرتين في أسبوع واحد يدل على أهميتها، معربًا عن أمله أن يتعاون المواطنون على أرض سيناء مع مشروع تنمية سيناء، حتى يتحقق له النجاح بإذن الله.
وقال إن إصلاح الإعلام هدف أساسي في الوقت الراهن، ليكون معبرًا عن جميع أطياف وفئات المجتمع المصري، وأن هذا الموضوع من أولويات عمل الفريق الرئاسي حاليًا، لذلك سيتم إلغاء وزارة الإعلام وتكوين مجلس وطني للإعلام وفق منظومة إعلامية جديدة، وميثاق شرف يلتزم به جميع الأطراف والعاملين في مجال الإعلام.
وأضاف أن جهود الفريق الرئاسي تتجه إلى تطوير الأزهر الشريف، الذي حاول النظام البائد إفساده وإضعافه خلال السنوات الماضية.
وأشار الدكتور محيي حامد، إلى أن الرئيس محمد مرسي، أصدر العديد من القرارات الناجحة التي من شأنها أن تعمل على تقدم ونهضة مصر، ليس على المستوى العربي فقط، ولكن على المستوى العالمي أيضًا، وأنه بتلك القرارات نطمع أن تجعلنا مثل تركيا التي استطاعت في سنوات قليلة أن تكون في مصاف الدول المتقدمة.
وعن الثورة المضادة، أكد عضو الفريق الرئاسي أنها لازالت موجودة داخل مستويات حكومية مختلفة من بقايا النظام السابق والأجهزة الأمنية، وبعض رجال الأعمال الذين ينفقون الأموال الطائلة لعودة النظام السابق، ولكننا واثقون من نصر الله سبحانه وتعالى فهو الحافظ لهذا الشعب.
وأكد الدكتور محيي حامد، أيضًا أن الذي يدير شؤون الوطن هو الرئيس محمد مرسي، وأن جماعة الإخوان لا تصدر أي قرارات من داخل القصر الرئاسي.
وأوضح أن الإخوان المسلمين لديهم طموح في تحقيق الحكم الإسلامي الرشيد، إلا أنه لكي يتحقق ذلك فلابد من أن يتكاتف الجميع لإعلاء كلمة الله في الأرض، وفق صحيح الإسلام كما قال الإمام حسن البنا، فمهمة الإخوان هي الإصلاح الشامل الذي لابد أن يشارك فيه جميع أبناء الوطن، وأن الحكومة الإسلامية أجيرة عند الأمة.
وهدفها الأساسي هو تحقيق النهضة، وهذه هي المنطلقات الأساسية لدعوة الإخوان المسلمين.