في تعليقه على الأزمة النووية الإيرانية، قال تسحي هانجبي- الوزير الإسرائيلي السابق والمقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن فترة الخمسين يومًا القادمة هي أكثر الفترات الحاسمة في تاريخ إسرائيل منذ حرب يوم الغفران عام 1973، والتي شهدت هي الأخرى عشرات الأيام المصيرية بالنسبة لإسرائيل.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه "هانجبي"، مع عدد من الناشطين السياسيين الإسرائيليين، وتنشره صحيفة" ماقور ريشون"، الجمعة.
وأضاف "هانجبي"، أن رئيس الحكومة سيضطر إلى اتخاذ قرارات ستصاحبها عمليات من تدفيع الثمن, وأشار إلى أن النتيجة العملية للقبول بإيران النووية ستكون سباقًا محمومًا للتسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط.
وعبر "هانجبي"، الذي استقال مؤخرًا من حزب كاديما، وعاد إلى حزب الليكود، عن تأييده للقرارات التي يتخذها نتنياهو، بشأن إيران ووصفها بالقرارات الصائبة.