وصلت نجاة مكي إلى أن تكون لها لوحتها التي حوَّلت فيها شخوصها ورموزها، أيّا كان أصلهم وجنسُهم، إلى أطياف سحرية ذائبة في فضاء غامض يستدعيك إلى التحليق بعيدا. وعن هذه المسيرة الطويلة قالت مكي: "يمكن إحساسي باللون والكانفاس يعطيني إحساسا أكثر بالموضوع والعمل الفني".
تخرجت الفنانة الإماراتية من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1982، وحصلت على الدكتوراه في المسكوكات من القاهرة عام 2001، وعملت مشرفة على الوسائل التقنية بوزارة التربية والتعليم في الإمارات.
هي عضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وعضو بجمعية أصدقاء الفن بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
فازت نجاة مكي بعدد من الجوائز في بينالي الشارقة وبينالي مجلس التعاون وبينالي المحبة في سوريا.