أنهى 3 أشخاص حياة أخطر مسجل شقى، والملقب بخط الفيوم، ويدعى جابر على أحمد وشهرته "جابر شفاعة"، فى مشاجرة بقرية ترسا، أعدوا له كمينا وأطلقوا عليه وابلا من الأعيرة النارية، بعدما استدرجه أحدهم لإعطائه مبلغا ماليا. وتفيد معلومات إدارة البحث الجنائى أن القتيل له تاريخ إجرامى وهارب من 65 حملة لضباط إدارة البحث لضبطه، بعد إطلاقه النار بكثافة على الحملات، وأنه من مواليد 1973 مبيض محارة سابق.
وتشير معلومات إدارة البحث الجنائي إلى أن المجنى عليه سلك طريق الإجرام من أبواب المخدرات والسرقات والبلطجة والنفوذ، وتم تسجيله تحت رقم 1207 فئة "ج" عام 2001 سرقات عامة، وكان مطلوبا لتنفيذ حكم بالسجن 15 عاما في قضية سرقة بالإكراه ومؤبد وغرامة 100 ألف جنيه في قضية مخدرات، ومؤبد آخر في قضية قتل و3 سنوات فى قضية سلاح، ومطلوب ضبطه وإحضاره لاتهامه في 26 قضية من بينهم 5 قضايا قتل عمد وإتلاف ومشاجرات وسرقات ومخدرات، وكان هاربا من سجن دمو العمومي عقب أحداث ثورة 25 يناير.
وكان العميد محمد الشامي، مدير إدارة البحث الجنائي، قد تلقى إخطارا من المقدم محمود عبد الحميد، رئيس مباحث سنورس، يفيد بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بقرية ترسا التابعة للمركز.
وأسفرت عن قتيل وهروب 3 من أصدقائه بعد حصولهم على مبلغ 15 ألف جنيه من بعض زملائهم فى العمل، وانتقل إلى مكان الحادث العقيد محمد توفيق، رئيس المباحث، وتأكد أن القتيل المدعو جابر شفاعة.
ودلت التحريات أن خلافا نشب بين المجني عليه و3 أشخاص من أهالي القرية، فأعدوا كمينا بعدما استدرجه أحدهم لإعطائه مبلغا ماليا، وفاجأه أحدهم بإطلاق عيار ناري عليه في الكتف، والثاني أطلق عليه النار فى البطن، والثالث من الظهر، وسقط مدرجا وسط بركة من الدماء.
ويواصل ضباط البحث عملية ضبط الأشخاص الثلاثة بعد تحديدهم والأسلحة المستخدمة فى الحادث، وتم نقل الجثة إلى مشرحة سنورس، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.