قال القيادى فى حركة حماس صلاح البردويل، إنه لم يثبت تورط أى فلسطينى فى هجوم سيناء الدامى، وإن مصر لم تتقدم إلى حكومة غزة بأى اتهام حتى الآن، نافيا أن تكون السلطات المصرية طلبت من حماس معلومات عن ثلاثة مشتبه بهم. واشار إلى أن مصر لم تتقدم إلى «الحكومة فى غزة بأى اتهام حتى الآن، ولم تقدم اية معلومات عن تورط فلسطينيين فى الجريمة ولم تطلب من الحكومة أو الحركة اية طلبات محددة بهذا الشأن، مؤكدا الاستعداد الكامل لدى حركة حماس والحكومة فى غزة للتعاون المشترك لإلقاء القبض على المجرمين مهما كانت هويتهم»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
واكد البردويل فى مؤتمر صحفى «فى حال قدمت لنا اسماء معينة ثبت من خلالها وجود تورط أى فلسطينى، فسنكون اول المبادرين فى ملاحقة المجرمين، لكن اجهزة الأمن الفلسطينية (التابعة لحماس) والمصرية ليس لها أى دليل على تورط أى فلسطينى».
وأضاف «كل ما ورد عن قطاع غزة والاتهامات لأطراف فلسطينية لا يتعدى كونه شائعات، فى المقابل ما يعنى الحركة هو الموقف الرسمى المصرى الذى ليس لديه أى اتهام لمواطنين من القطاع فى الهجوم».
وأكد انه «حتى الآن لم يتأكد لأجهزة الأمن الفلسطينية أو المصرية أى دليل على أن لأطراف فى غزة دعم فى الاعداد أو التنفيذ للهجوم، وانه اذا ثبت وجود علاقة لأى فلسطينى فإن هناك اجراءات ستتخذ فى هذا الجانب»، معبرا عن امله «بالكشف عن الجناة قريبا».
وقال البردويل إن «الانفاق هى وسيلة شعبية اضطرارية لإحداث ثقب فى جدار الحصار الاجرامى على قطاع غزة، ولتثبيت صمود الشعب الفلسطينى ومقاومته ضد الاحتلال».
واضاف أن «البديل الحضارى عن الانفاق هو فتح معبر رفح وبطريقة رسمية امام البضائع والافراد، ونحن على ثقة من أن القيادة المصرية ستعمل على ايجاد هذا البديل ونرجو ألا يطول اغلاق معبر رفح».
وأوضح «ندرك أن مصر تعيش ردة فعل قاسية بفعل الجريمة، لكن فى المقابل يجب ألا يكون الشعب الفلسطينى هو الضحية والمستهدف بالعقاب دون أى دليل».