أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الحكم الذي صدر بحق قائدها في الضفة الغربيةالمحتلة إبراهيم حامد سيبقى حبرا على ورق. وقضت المحكمة العسكرية الإسرائيلي في سجن عوفر اليوم بالحكم 54 مؤبدا على إبراهيم حامد بعد ستة سنوات من اعتقاله، والذي وصفه الاحتلال بأخطر أسير في سجونه، وقالت الكتائب في بيان اليوم عقب صدور الحكم بالسجن، إن الحكم الإسرائيلي لن ينفذ بإذن الله، وسينعم أسرانا بالحرية رغم أنف المحتل، مؤكدة أن "هذا وعد ودين في أعناقنا".
وأشارت القسام إلى أن محاكمة الاحتلال للمجاهدين على ما يسميه تهما هو مقاومة للاحتلال وهي مشروعة في كل دين وعرف، وهو وسام شرف على صدر القائد إبراهيم حامد.
وأوضحت كتائب القسام أنها لا تعترف بهذه الأحكام الصادرة عن المحتل، كما لا تعترف بما يسميه الاحتلال تهما ضد حامد وإخوانه الأسرى، مؤكدة أن هذه الغطرسة ما هي إلا محاولة لكسر إرادة المقاومة وثني الشعب الفلسطيني عن واجبه في الجهاد ضد المحتل الغاصب، "وستنتصر مقاومتنا على هذه الغطرسة"، فيما وجهت الكتائب التحية لإبراهيم حامد ولكل الأسرى الأبطال.