شددت البنوك المصرية والأجنبية، اليوم من إجراءاتها الأمنية أمام فروعها وماكينات الصراف الآلي التابعة لها، خاصة في مناطق الجيزة ووسط البلد والتحرير ومحيط مجلس الوزراء؛ تحسبًا لأية أعمال عنف قد تندلع في أي وقت في هذه الأماكن. وتمثلت هذة الإجراءات الأمنية في زيادة عدد أفراد الأمن، وزيادة طفايات الحريق، وعمل صيانة دورية لكاميرات المراقبة، فضلا عن تفتيش العملاء قبل دخولهم صالة البنك بشكل جيد، ولم تقتصر الإجراءات الأمنية على ماسبق فقط، بل إنه تم إجراء تنسيق بين أفراد أمن الفروع وبين كل من جهاز الأمن القومي وجهاز حماية المنشآت بوزارة الداخلية، للإبلاغ عن أي نوع من أعمال العنف، التي قد تضر بفروع البنوك.
وجاءت هذه الإجراءات بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين وعدد من القوى الثورية، الاعتصام في ميدان التحرير لحين تنفيذ عدد من المطالب، وعلى رأسها إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وتسليم السلطة. جدير بالذكر، أنه يتواجد في محيط ميدان التحرير العديد من البنوك، هي: المصرف المتحد وبنك مصر، والتنمية والائتمان الزراعي، وبنك قناة السويس، وبنك باركليز، والمشرق، والبنك المصري الخليجي.