قتل 7 أشخاص وأصيب 12 آخرون بجراح بالغة، اليوم الاثنين، إثر انفجار ببلدة جالينجو شرقي نيجيريا غداة مقتل 21 شخصًا في هجومين بمنطقتين أخريين بالبلاد. وقال رئيس تحرير مجلة محلية ويدعى بن آداجي، لوكالة رويترز: إن الانفجار استهدف "قائد شرطة كان مارا على مقربة" من المكان، مضيفا أن "قائد الدراجة النارية التي كانت تتقدم موكب قائد الشرطة كان بين القتلى ال7 الذين رأيتهم".
يذكر أن جالينجو هي عاصمة ولاية تارابا، تقع على الحدود مع الكاميرون، وكانت هجمات قد استهدفت أمس الأحد مسيحيين شمالي نيجيريا أثناء قداس الأحد بكنيسة في بلدة مايدوجوري شمالي شرق البلاد، وأودت بحياة 21 شخصًا على الأقل، وتسعى جماعة بوكوحرام إلى إقامة دولة إسلامية في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، وقال صمويل تيزهي المتحدث باسم شرطة مايدوجوري: "جاء ستة من بوكو حرام في سيارة جولف وأطلقوا النار على القس وثلاثة آخرين فيما كانوا يهمون بتقديم القربان المقدس للمتعبدين."
وتجدر الإشارة إلى أنه وصل أمس الأحد مسلحون على دراجات نارية إلى قاعة محاضرات بإحدى الجامعات يستخدمها المسيحيون لإقامة الصلاة وألقوا قنابل صغيرة بدائية الصنع على المبنى قبل أن يطلقوا الرصاص على المصلين الفارين، وقال قصر الرئاسة النيجيرية في بيان: "يدين الرئيس جودلاك جوناثان الهجوم الإرهابي القاتل على حرم جامعة بايرو في كانوا أمس والقتل الوحشي للمتعبدين الأبرياء في الجامعة على أيدي مهاجمين أشرار، وينتقد نيجيريون ودبلوماسيون أجانب جوناثان لفشله في السيطرة على موجة العنف التي تقودها الجماعة والتي اكتسبت قوة دفع منذ فوزه بالرئاسة قبل عام.