تسعى بوكوحرام لإقامة حكم الشريعة قالت الشرطة النيجيرية إن متشددين من حركة بوكوحرام يشتبه في أنهم قتلوا نائبا في البرلمان يسمى مودو بنتوب في ولاية بورنو بشمال شرقي نيجيريا. وأضافت الشرطة أن مسلحين قتلوا النائب البرلماني في منزله بعاصمة الولاية، مايدوغوري. واتهمت الشرطة متشددين من حركة بوكوحرام بقصف ثكنة الأحد في ولاية جومبي المجاورة. وشنت حركة بوكوحرام، التي تسعى لإقامة حكم إسلامي في نيجيريا، سلسلة هجمات ونفذت أعمال قتل في نيجيريا. وفجرت في شهر أغسطس/آب الماضي مقر الأممالمتحدة في عاصمة نيجيريا أبوجا ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا. وقال مفوض الشرطة في ولاية بورنو، سيميون ميديندا، إن النائب البرلماني القتيل كان يقف خارج منزله عندما أطلق عليه الرصاص مساء الأحد. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مفوض الشرطة قوله "أسلوب القتل مشابه للأسلوب الذي يتبعه أعضاء بوكوحرام في قتل ضحاياهم". وكانت عدة انفجارات استهدفت صباح الأحد ثكنة تابعة للشرطة في جومبي، حسب الشرطة. وقال مراسل بي بي سي، عبد الله كورا في مدينة كادونا إن الشرطة ذكرت أن رقيا في الشرطة وثلاثة مشتبه بهم قتلوا خلال المعركة التي نشبت بعد التفجيرات. وكان الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان تعهد بهزيمة بوكوحرام التي نشأت في عام عام 2002 بعدما رفضت الحوار مع الحكومة. ويذكر أن اسم بوكوحرام يعني "التعليم الغربي حرام"، وتسعى الحركة للإطاحة بالحكومة وإقامة حكم إسلامي.