كشفت مصادر إسرائيلية عن عمليات توسع استيطاني في الضفة الغربية على أراض تخضع المسؤولية الإدارية فيها للسلطة الفلسطينية بشكل مباشر. وقد رأى الجانب الفلسطيني في ذلك خطوة إسرائيلية أخرى باتجاه إفشال العملية السلمية وتقويض حل الدولتين.
وينفذ الإسرائيليون سلسلة من أعمال البناء وشق الطرق وإقامة مرافق سياحية وبيئية في المناطق المصنفة (ب) حسب اتفاقيات أوسلو، والتي تنص على أن تكون المسؤولية المدنية فيها، بما في ذلك مسؤولية البناء والتخطيط، خاضعة لإدارة السلطة الفلسطينية. حسبما ورد في تقرير لقناة "روسيا اليوم" الفضائية.