ينظم طلاب كلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، ظهر اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام قاعة المؤتمرات بالكلية احتجاجًا على ما وصفوه بالتدخل العسكري داخل الحرم الجامعي وداخل المستشفى.
وعبرت حركة "شباب القصر الحر" عن استيائها الشديد من إطلاق النار بطريقة عشوائية داخل حرم المستشفيات، دون مراعاة لحرمة المرضى أيًا كان السبب فهو غير مبرر على الإطلاق.. كما طالبت بالإفراج عن عمال الأمن المقبوض عليهم من قبل الشرطة العسكرية.
ومن جهته، قال الدكتور حسين خيري- عميد كلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، إن "الشرطة العسكرية لم تعتدي على أفراد أمن الكلية"، قائلاً للطلاب: "اللي حصل إن أحد أفراد أمن مستشفى القصر العيني حدثت بينه وبين أحد أفراد الشرطة العسكرية مشادة بدأها فرد الأمن، وقام بعدها بضرب فرد الشرطة العسكرية مما جعله يستنجد بزملائه في الشرطة العسكرية، وأدى لتواجد كثيف أمام المستشفى ومحاولة الشرطة العسكرية القبض على فرد أمن المستشفى".
وأضاف خيري للطلاب، "شعر فرد الأمن بالخطأ وفر هاربًا واشتبكت الشرطة العسكرية بأفراد الأمن الإداري، وتحولت إلى ما يقرب لحرب داخل الكلية! في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء".
وبرر عميد الكلية، إطلاق الشرطة العسكرية الرصاص داخل الكلية قائلاً: "الشرطة العسكرية لم تتمكن من السيطرة على الموقف، ولم يكن هناك حلاً من وجهة نظرهم إلا أن يضربوا نار عشوائي في الهواء"، مضيفًا "مش طلق حي، ده صوت فقط"، "حتى يخاف أفراد الأمن ويتم إنهاء الموضوع في وقتها حتى لا يزداد عن حده".
وأوضح الدكتور حسين خيري، أن أفراد الأمن أمس الثلاثاء، نظموا وقفة احتجاجية أمام المكتب للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، وأغلقوا باب مستشفى القصر العيني ومنعوا الطلاب والمرضى من الدخول أو الخروج، وبعدها حدث اشتباك بين الطلاب والأمن.