عرض عدد من مرشحي الرئاسة برامجهم، إزاء عدة موضوعات؛ منها ما يتعلق بالمرأة والتعليم، وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم اليوم الاثنين، بمناسبة يوم المرأة المصرية تحت عنوان "تعال نتعلم ". وقال المرشح الرئاسي أبو العز الحريري "إن بداية الإصلاح تكمن فى تحسين وضع المرأة في التعليم والثقافة الإنسانية الراقية، لأن المجتمع لا ينهض إذا لم تكن المرأة فى الوضع اللائق الذى تستحقه " ، لافتا إلى أن تخلف المرأة هو انعكاس لتخلف الرجل.
ودعا الرجال إلى أن يثبتوا أنهم يستحقون الحياة ، وأن يمدوا يد العون لانقاذ المرأة، ولا سيما أن 28 % من الأسر المصرية تعولها امرأة .
ونوه بالمشروع الذى تقدم به إلى مجلس الشعب لشق قناة تصل من نهر الكونغو إلى نهر النيل، وتزيد حصة مصر من المياه بمقدار 112 مليار متر مكعب، وتسمح بزراعة 320 مليون فدان على طول النهر، من بينها زراعة نصف الصحراء المصرية .
واستعرض الحريرى مشروعه لبناء مصر جديدة كاملة فى الصحراء لاستيعاب الزيادة السكانية المستقبلية ، مؤكدا معارضته لأن يحكم مصر رئيسا منفردا ، واعدا بأن يقوم في حالة نجاحه في الانتخابات الرئاسية باختيار 3 نواب منتخبين وليسوا معينيين، يكون أحدهم ممثلا للشباب وآخر للمرأة وثالث للأقباط .
وحذر الحريرى من أن مجلس الشعب مطعون في دستوريته وإذا ما قضت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته، فإن اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور ستكون غير دستورية وكذلك الرئيس القادم، مشيرا إلى أن مصر ستنفجر ما لم يتم حل هذه المشكلة .
من جهتها ،أكدت الدكتورة عزة كامل التى تحدثت نيابة عن المرشحة المحتملة للرئاسة بثينة كامل، أن التعليم هو سلاح المرأة في مواجهة التخلف والتعصب، مشيرة إلى أن برنامج بثينة كامل يتضمن المناصفة بين الرجل والمرأة في مراكز اتخاذ القرار، وإلغاء القوانين التمييزية ومواجهة العنف ضد المرأة والتحرش، وتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية ومواجهة محاولات سحب المكتسبات التى حققتها المرأة المصرية، وتحقيق تكافؤ الفرص في العمل والاهتمام بالمرأة الريفية والمرأة المعيلة.
وتحدث السفير طارق راشد نيابة عن المرشح للانتخابات الرئاسية عمرو موسى،قائلا "إن موسى لديه رؤية متكاملة لبناء مصر وتعزيز دور المرأة فى تنمية المجتمع، وكسر حلقة الفقر والبطالة والمرض، وتحقيق نمو اقتصادى خالق لفرص العمل في إطار من العدالة الاجتماعية ، والتحصين الدستوري والقانوني لحقوق المرأة والتمثيل العادل لها في مؤسسات الدولة".
وأضاف إن البرنامج يتضمن أيضا فتح الباب للمرأة لشغل أعلى المناصب وتغليظ العقوبة ضد العنف معها ، وإقرار حد أدنى لمعاش الضمان الاجتماعي ومساندة المرأة للقيام بمشروعات متناهية الصغر، مع اعتبار التعليم والتدريب مشروع مصر الحضارى خلال السنوات المقبلة لتحقيق نهضة المجتمع، مع تنفيذ استراتيجية للتنمية البشرية وتطوير التعليم الفني وتحويله إلى تعليم تكنولوجي يفي باحتياجات سوق العمل، وكذلك إطلاق مبادرة مصر بلا أمية.