من داخل الكاتدرائية: جيهان محروس - ومعتز نادي توافد أكثر من نصف مصري إلى الفناء الخاص بكاتدرائية العباسية، للمشاركة في تشييع جنازة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي ينقل اليوم إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث أوصى بدفنه.
واقتصر التواجد داخل الكنيسة الكبرى، التي يتواجد بها التابوت الذي يحتوي جثمان البابا الراحل، على الأساقفة والكهنة فقط، بينما ينتظر أن يسمح تدريجيا لعدد قليل من المتواجدين في فناء الكاتدرائية بالدخول، نظرا لأن الدخول ممنوع لغير حاملي الدعوات الخاصة.
وتولت فرق كشافة الكاتدرائية واتحاد شباب ماسبيرو، بالإضافة لقوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي التأمين داخل الكاتدرائية وفي الفناء المحيط بها، وانتشرت شاشات العرض الضخمة في فناء الكاتدرائية، لتنقل للمتواجدين مراسم القداس على روح البابا الراحل.
وخارج بوابات الكاتدرائية، وسع الأمن المركزي والشرطة العسكرية من الكردون الأمني المحيط بالكاتدرائية ليبدأ من مستشفى الدمرداش الجامعي وحتى مطلع كوبري غمرة، مع رفض دخول من لا يحمل دعوات المشاركة في القداس من مداخل الكردون.